السبت، 17 ديسمبر 2011

العلم الأسود !!!!

حقيقة لا اعلم كيف و لا من اين ابدأ ....
و لكن دعوني اعود بكم الى ماضي نتذكره ..
عندما كنا نجلس على شاطئ البحر .. و نقترب في صمت من الغرق.. فيرتفع العلم الأسود و يأتي ذاك السباح الماهر يعيدنا لمنطقة الأمان مرة الأخرى ..
لعل مصر تحتاج لهذا السباح .. و يبدو بان هناك من يسحبها نحو الأسفل .. و لا أدري حقيقة ما هي نهاية كل هذا الغرق الذي نعيشه
فنحن نغرق منذ اكثرمن 30 عام .. و لازالنا لم نصل للقاع بعد ... هذا ان كان هناك قاع ..
و الذي يدهشني و يصيبني بالغضب في نفس الوقت هو كلمة الأيادي .. الخفية ..
من هو الخفي .. اصحاب المصالح معلومون جيدا ... و لا يمكن انكار هذا او اخفاؤه .. سحقا لجبناء و كلاب السلطة .. لازالوا يعزفون على ذات الوترالقديم .. و للاسف مازلنا نستمع لتلك النغمة الكاذبة .. و بكل استمتاع ...
هل لهذا السبات من قيام ؟؟؟
لعل الميت يستيقظ يوما ما ... فنحن غالبا سنموت كمدا قبل ان نغرق .. و عندها سيدرك هؤلاء الجهلاء و المنافقين .. حقيقة هذا الشباب الطاهر  الذي لم يعد طاهرا فالشباب الذي كان في الميدان ايام 25 يناير كانوا عملاء و خونة و تحولوا بعد الثورة لتخوين الفئة الي تعود للميدان عندما تشعر بالغدر .. و يدعون بأنهم ليسوا نفس الشباب الذي هبط في البداية ... و كأن الأرض ابتلعتهم .. و الذي يدهشني كاحد اعضاء حزب الكنبة صاحب الاغلبية .. اني ارى نفس الوجوه التي تحدثوا عن برائتها و عفتها .. تهبط مجددا للميدان .. و يعاودون اتهامهم بأنهم لم يكونوا هناك في البداية .. بل كان هناك هؤلاء الزعماء الأطهار قادة القوى السياسية .. الذيت ابتعلوا حق كل مصري .. في مقابل مقعد لعين من مقاعد البرلمان .... و لا أدري لماذا اعطوا انفسهم حق لم يدفعوا أو يدافعوا عنه ؟؟؟
نامت نواطير مصر عن ثعالبها
و الذئاب أصبحت في البيت مسكنها
و غابت عن الدار من السكان اشرفها
و مصر تنعي شبابا مات فداها
و لو اعيد للحياة قرنا لاعادها
نحكي بطولات اقوام سقطوا صرعاها
و الظلم يسمن و يكبر في أراضيها

كيف بك الحال يا أرضي و قد دنستك ذنوب الانجاس ...
لا اعلم ما اقول فلم يعد للمقال معنى و لا للكلمة طعم او لون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق